قبل أيام من «قمة العشرين».. مقتل مُسلح أثناء محاولته دخول محكمة بالبرازيل
قبل أيام من «قمة العشرين».. مقتل مُسلح أثناء محاولته دخول محكمة بالبرازيل
لقي رجل يحمل متفجرات، حتفه، أثناء محاولته دخول المحكمة العليا في البرازيل، في حادث وصفته أجهزة الأمن البرازيلية بأنه يبدو كعملية انتحار.
وقالت حاكمة العاصمة برازيليا، سيلينا لياو، في تصريحات للصحفيين الأربعاء إن "هذا الشخص توجه إلى المحكمة العليا الفيدرالية وحاول الدخول، لكنه فشل، ووقع الانفجار عند المدخل"، وفق وكالة "فرانس برس".
وأوضحت لياو أن المؤشرات الأولية تدل على أن الحادث كان انتحارًا، مؤكدة عدم وقوع إصابات بين الأفراد الآخرين.
وقوع انفجارين متتاليين
وتم العثور على جثة الرجل خارج المحكمة بعد وقوع انفجارين متتاليين وسماع أصوات طلقات نارية.
وذكرت الحاكمة أن الانفجار الأول حدث في الساحة الخارجية للمحكمة، بينما وقع الانفجار الثاني عندما حاول الرجل الدخول، ما أدى إلى مقتله.
وتأتي هذه الحادثة قبل انعقاد قمة مجموعة العشرين المزمع عقدها يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين في مدينة ريو دي جانيرو، حيث ستجمع القمة زعماء من مختلف أنحاء العالم.
وأفادت المحكمة في بيان أن دوي انفجارين قويين سُمع بعد انتهاء الجلسة، وأكدت أن القضاة تم إجلاؤهم بسلام.
ساحة بلازا دي لوس تريس
تقع المحكمة في ساحة بلازا دي لوس تريس بوديريس في العاصمة برازيليا، وهي منطقة تضم أيضًا القصر الرئاسي ومبنى الكونغرس، حيث تم إغلاق القصر الرئاسي وتجوب الشرطة المنطقة بدوريات مكثفة.
وصفت الشرطة الفيدرالية الحادث بأنه "هجوم"، وأعلنت فتح تحقيق للوقوف على ملابساته.
وأكدت الحاكمة لياو أن هوية الرجل لم تُعرف على الفور، لأن جثته كانت تحتوي على أجسام مشبوهة لم يتم التعرف عليها بعد.
وقالت لياو: "نؤكد أن الحادث يبدو كأنه من عمل ذئب منفرد".
تظاهرات وشغب أمام المحكمة
يُذكر أن ساحة بلازا دي لوس تريس بوديريس تعرضت في 8 يناير 2023 لحوادث شغب إثر تظاهرات شارك فيها عدد كبير من المواطنين.
وقع ذلك عندما اقتحم الآلاف من أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو المباني الحكومية احتجاجًا على فوز الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في الانتخابات الرئاسية، ما تسبب في أضرار جسيمة لتلك المباني.